بسم الله الرحمن الرحيم
[هذا باب الزاي]
قال الإزهاق: السمن، إنه لمُزهق: إذا كان سميناً. قال:
رُبَّتَ شَيْخٍ أَهْلُهُ بِصُرْخِ
حَجَّ عَلَى ذَاتِ نَحَاءٍ زَخِّ
فِي مِرْفَقَيْها كَأْثَافِي الْفَخِّ
مُزْهقَةِ النَّيِّ قَصِيدِ الْمُخِّ
وقال: أزغلي له زغلة من سقائك، أي صبي له شيئاً من اللبن.
والزيزاءة من الأرض: الغليظة.
وقال: كان الغدير زلفة: إذا كان ملآن ماء.
الزباب: مثل الفأر، إلا أنه أصغر.
وقال: كاد فلان يزهقه الموت: إذا دنا منه، وأزهقه الموت. وقال النعامي:
رَعَتْ جُنوبَ شُعْبَتَيْ حِبالِها
إلى الأْرَيْمِيَّيْن عَنْ شِمالِها
حَتَّى إِذا ما نَشَّ مِنْ بِلالِها
يتبعها ... من أَشبالها
ضَخْمُ العَصا صُلْبٌ على مِطالِها
لَوْ أَزْهَفَتْهُ المَوْتَ لَمْ يُقالِها
وقال الطائي:
رآها بنَعْمان الأَراكِ فأَزْهَفَت ... فُؤَادَ أَبي شَمَّاءَ ما هُوَ ذاهِبُ
الزعل: المتضور من الوجع لا يصبر عليه، قد أزعله المرض.