للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في حلتهم، إذا تقاربوا في منزلهم.

وقال الطائي: الأتان: الأنثى من الحمر؛ وأنشد:

أَكْحَتُ أَقْنَى الأَنف جعْدُ القَفا ... مُوشَّمٌ بالرَّقْم كابنِ الأَتَان

الإِدَةُ: زماع أمر القوم واجتماعه؛ قال:

وباتُوا جَميعاً سالمِينَ وأَمْرهمْ ... على إِدَةٍ حتّى إِذا الناس أَصبحوا

* * *

[باب الباء]

البهرة من الأرض: السهل الواسع الوطء، وأبهر الوادي: ما اتَّسع منه؛ وأنشد:

أَسْقَي مَنازلَها بِبُهْرةِ رَاكسٍ ... رِهمُ السَّحابِ صَبِيرُة يَتكَشَّفُ

طَابتْ جَنائُبهُ فَقَلَّعَ هَيْجُها ... نَضَداً يَقُودُ لهُ رَواقٌ أَرْعَفُ

البِرْكةُ: أن تحلب صلاة الغداة.

البسيل، من الرجال: الذي لا يستسلم للشر، وهو الكدم.

البَدِغُ: البادن الملآن؛ يقال: أصبح فلان بدغاً، وناقة بدغة، ولبخة، ولكنة، وبجلة، هذا واحد كُلُّه؛ وأنشد:

ببَجِلاتٍ كَتِنَاتِ الأَشْداقْ

وأنشد:

كم حَلَّها من تَيِّحان سَميدَعٍ ... مُصافيِ النَّدَى ساقٍ بِيَهْمَاءَ مُطْعِم

قوله " بيهماء "؛ أي: على كل حالٍ، وقال: خرج باليهماء؛ أي: لم يؤامر أحداً، ولا يدري ما بين يديه: والتَّيّحانُ المتعني الذي لا يزال معروفة ينفحه هاهنا وهاهنا.

وقال: بَكَّها بهذا الماء حتى رويت.

<<  <  ج: ص:  >  >>