للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال: حنان الله أن تلقي فلاناً؛ أي: معاذ الله.

وقال: لا حنَّكَ الله عن الشرِّ، يحن حنًّا.

وقال نقول: لقد كثر حمك فلان؛ أي: غنمه وإبله.

وقال الهمداني: الخَفِيلُ: ما يبقى في الكرم بعد القطاف من العنب.

وقال: الخِدَاءُ: القطاف، يقولون: تَخْدِي.

وقال: حَمِّطوا على كرمكم؛ أي: اجعلوا عليه شجراً يُكنُّه من الشمس، وهو في حمطةٍ.

وقال: هي في شمذتها، وذاك أنهم يدنون إلى الحبلة شجرة ترتفع. والتربيع: أن يجعلوا للأصل أربعة أعواد ليرتفع عليهن، ويجعلون بينها أعوادا يسمونها الخُبوط؛ واحدها: خبط.

وقال: قد شرع حتى التقى.

قال: إذا أرادوا أن يكسحوه قسُّوه قَسّاً، قَسّ يَقُسّ. والقَسُوسُ: ما يُقَسّ منه حطبه.

والشَّرُوع: ما تهدّل منه.

وقال: اشرعوه؛ أي: ارفعوه. وقال: الرَّفد: ما تهدل من الكرم عن عريشه، وهي الأرفاد. والثاجلة: ما سقط من الكرم قريباً من رأسه. وقال: أول ما ينبت: قد عتر يعتر. وقال: قد أخضب الكرم، إذا ثبت كلُّه فاستوى. والعقالي: ورده أول ما يخرج؛ يقال: قد نفضت عقالاه. ثم يقال: قد أحثر، إذا تحّبب.

ثم هو الكحب، قد أكحب، وهو الحصرم.

ويقال: قد صفا، إذا ذهبت غبرته، ثم يوكت، إذا أخ فيه النُّضْج، ثم ينضج. والذبال: أن يترك حتى ينضج حسناً، حتى ترى عنبه قد ذبل، ثن يخذى: يقطف، خديته: قطفته، يخدى: ثم يُحمل إلى جرنه، وهو المكان الذي يُجمع فيه الزبيب، مثل البيدر، وهو الصوبة، أيضا، وهو المجرن، أيضا. فإذا يبس أعلى الزبيب، قيل: قد أقلب، فاقلبوه؛ ويقال: هزُّوه،

<<  <  ج: ص:  >  >>