للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال: العذري: الأطيم: لحم وشحم يُقطع ويُطبخ في قدر، ويُشدُّ رأسها.

وقال الأسدي: الأميل: أطول ما يكون من الرمل في السماء.

وقال: الأَكَالُ: الطعام.

وقال العذريُّ: ريح أَلُوبٌ: باردة، إذا كانت تسفي التراب؛ وقد أَلَبت تَأْلبُ؛ وأنشد:

مُزَعزِعةٌ تَسْفي التُّرابَ أَلُوبُ

وقال: السماء تألب، إذا مطرت، فهي أَلوب؛ وأنشد:

بُعِثَتْ عليه أَلُوبُ صَرْصَرْ

وقال: أُضاعي: اسم وادٍ، في شعر عُذْرةَ.

وقال: أَتَلَ يأْتِلُ أَتَلاناً؛ أي: نهض؛ وأنشد أبو الخرقاء:

من العُوسِيِّ مَلْبوبٌ خُصَاها ... لَدَى الكَذَّانِ تَأْتِلُ للنِّطَاحِ

وقال النميري: الأَبِدةُ: التي تلزم الخلاء ولا تقرب أحداً ولا يقربها.

وقال: الأَرَارِسَة: الزراعون، وهي شامية؛ واحدهم: إِرَّيس؛ وأنشد:

إذا فارَقَتْكم عَبْدُ وَدٍّ فَلَيتكمْ ... أَرَارِسَةٌ تَرْعَوْنَ دبنَ الأَعاجِمِ

وأنشد:

إلى السَّمَاوةِ يَرْعاها ويَأْنَفُها ... مِنَّا كَرَاكِرُ بَذُّوا ضاحِيَ البَشَرِ

قوله: يأنفها: أول من يرعاها.

وقال: الإِيتضاضُ، الحضُّ، قال لي كذا وكذا ليأتضَّني؛ أي: يحضَّني.

وقال: المُستأبل: الظَّلوم؛ وأنشد:

قَبيلانِ مِنْهُم خَاذِلٌ ما يُجيِبُني ... ومُسْتَأْبِلٌ منهم يعُقُّ ويَظْلِمُ

<<  <  ج: ص:  >  >>