وقال: تمر يوبى عنه؛ أي: لا يؤكل منه شيء إلا قليلاً؛ وهو الإِيْباءُ، حين يوبى بطنه، ولم يهمزه.
وقال: جمل أَنِفٌ، إذا أوجعته الخزامة فسلس قياده، وأنشد:
أَنِفُ الزِّمَامِ كَأَنَّ صَعْقَ نُيُوبِه ... صَخَبُ الْمَوَاتِحِ في عِرَاكِ الْمُخْمِسِ
وقال: هذا عظم مُؤَرَّبٌ، وهو الوافر فيه لحمه؛ وأنشد:
سَيَصْلَى بها غَيْرِي وَيَخْرُجُ قِدْحُنا ... بقِدْحٍ مِثَلٍّ أَو بِعَظْمٍ مُؤَرَّب
وقال أبو السمح: أخذت شرابي، إذا حمَّضته، واللبن الآخذ: الطَّيِّب؛ قد أخذ بعض الأُخُوذة، يأخذ.
وقال: ابن هذا الأثر فانظر أين مَنْسِمُه؛ أي: وجهه.
وقال:
فتىً لا يَرَى طولَ الحياةِ غَنِيمةً ... ولا مُنْفِساتِ المالِ حَلْياً على نحْر
وقال: كان على نضحٍ له؛ والنَّضَحُ: حوضٌ، وهو من ماء السماء.
وقال: نقول: الفُرْضَةُ: موضع الزند والذي يخرج منه السيل الأتى.
وقال: مراد وجميع مذحج يقولون: يَؤُوقُ: يطَّلِع من مكان مشرف؛ وأنشد لراشد:
لو أَنَّها دَخَلَتْ ضَريحاً مُظْلِماً ... فاسْطاعها قام الضَّرِيحُ فَآقَها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute