وقال الأعشى في " الديسق ":
وحُورٌ كأَمثال الدُّمَى ومَناصِفٌ ... وقِدْرٌ وطَبَّاخٌ وصَاعٌ ودَيْسَقُ
وقال المحاربي، والعامري: الدُّكاس؛ يقال: معزى دكاس، وغنم دكاس؛ أي: كثير.
وقالا: الدَّلوف، إذا كانت كثيرة اللحم؛ قيل: دلفت.
وقال أبو ذؤيب في " الدوادة ":
فامْتَدّ فيه كما أَرْسَى الطِّرّاف بَدوْ ... دَاةِ القَرارة سَقْبَ البَيت والوتِدُ
والتَّدبير: الهلاك؛ قال أبو ذؤيب:
فمَرَّ بالطَّير مِنه فاعُمٌ كَدِرٌ ... فيه الظِّبَاءُ وفيه العُصْمُ أَجْنَاحُ
لولا تَنكُّبُهنّ الوَعْثَ دَبَّرها ... كما تَنَكَّب غَرْبَ البِئْرِ مَتَّاحُ
وقال أبو ذؤيب في " الإدانة ":
أَدان وأَنْبأَه الأَوَّلُو ... ن ابأَنَّ المُدَانَ ملئٌ وفِىّ
وقال التغلبي: الدَّلاظ؛ يقال: إنه لدلاظ اللحم؛ أي: متكاوس.
وقال أيضا: الدروة: الهجوم؛ يقال: درهنا عليهم؛ أي: هجمنا.
وقال: أيمنا، إذا أخذنا يمنة؛ وأشأمنا، إذا أخذنا شأمة.
وأنشد في " الدُّمحق ":
غَذَتْني العِشَارُ بأَلبانها ... ولم يَغْذُني الشَّاءُ والدُّمْحُقُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute