وقال: الرعلاء: من الإبل: أن يسبق الجانب الأعلى من أُذني الناقة إلى أصولهما، فينوس ما شقوا من الأُذنين على الخدين. وكانت الرُّعْل في الجاهلية محرمة ألبانها على النساء وكانوا إذا حلب الرجل الناقة الرعلاء فبقي في إنائها، الذي احتلب فيه شيء فغمسه في الحوض واغترف بذلك الإناء، فشربت من ذلك الحوض ناقة صارت رعلاء، وقال ناشرة بن مالك السعدي:
لا تَذْكر الرُّعْلَ إِنَ الرُّعلَ يمنعها ... جُرْدٌ تُشَدُّ على أَثباجها الحُزمُ
وقال التميمي: مشي مشياً رهوجاً، أي: في مشية اضطراب.