وتقول: ريح هذا المكان، فهو مريحٌ: إذا أَصابتْهُ الريحُ. قال:
فَنْهَنْهتُهُ حتَّى ابستُ مفاضةًَ ... مضاعَفة كالنهىًِ ريحَ وأمطرا
والرغُس، تقول: رغستُ بينهُم بشرّ.
والرَّكزَة: طعنٌ في أَصلِ الأرض.
والتّرَدُّم: أن تعقبَ الخصمَ بالكلامِ بعد ما يرى أنه قد فرغ. وأنشد:
تَرَدَّم مَوْلاكُمْ مُعَيط وأنْتُمُ ... بِبَطْحاء شَرْكِ تَتْبعُون الزَّوانِيا
والمرثعنُّ من الرجال: الضعيفُ الأحمَق وأنشد:
ما إن أُحبُّ المُرْثَعِنَّ النَّاِئَسا ... إلا فتًى ذا مرة ممارساً
وَرَسمَت الناقةُ رسيماً، وأرْسَمْتُها، مثل أوضعتها.
ويقال للمرأة إنها لرؤود: إذا كانت تدخل بيوت الجيران. ورادت الدابة ترود، أي رعت.
ورأدت: راعت.
وقال: في المرتم:
ما تَرَكَ المُودَنُ لِي مَقَماًّ
بمَرْتَعٍ كانَ ولا مُرْتَمًّا
والمُرتج: الحامل. وأنشد:
يُسَوِّقُ أُمَّ الجَحْشِ فِي كُلِّ تَلْعَةٍ ... ويَطْعَنُ في كاذاتِها وهْيَ مُرْتجُ
ويقال: حياً رصينٌ، وحياً رصيفٌ، وخير رصيفٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute