والرَّفُّ: أن يرف من البرد، وقال بشر:
لَيالِيَ تَسْتَبِيكَ بذِي غُرُوبٍ ... يَرِفُّ كأَنَّهُ وَهْناً مُدامُ
وقال أيضا في الراء:
وَشُعْثٍ قَدْ هَدَيْتُ بِمُدْلَهِمٍّ ... مِنَ الْمَوْماتِ لَيْسَ به كَتيعُ
تَرَى وَدَكَ السَّدِيفِ عَلَى لِحاهُمْ ... كَلَوْنِ الراء لَبَّدَهُ الصَّقِيعُ
وقال أيضا في الرفاق:
فَإِنِّي والشَّكاةَ مِنَ آلِ لأْمٍ ... كَذَاتِ الضِّغْنِ تَمْشِي في الرِّفاقِ
وقال أبو ذؤيب في الريد:
تُهالُ العُقابُ أَنْ تَمُرَّ برَيْدِهِ ... وَتَرْمِي دُرُوءٌ دُونَهُ بالأَجادِلِ
وقال في الرجاء إنه الخوف:
إذا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ لَمْ يَرْجُ لَسْعَهَاوَحَالَفَهَا فِي بَيْتِ نُوبٍ عَوَاهِلِ
والريدة: الريح اللينة. قال:
إذا طَرَقَتْنَا رَيْدَةٌ بَعْدَ عَشْوَةٍ ... بِرَيّاكِ كَانَتْ لَيْلَةً نَسْتَنِيمُها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute