فكانُوا كذات القِدْرِ لم تَدْرِ إذ غَلَتْ ... أَتُنْزِلُها مَذْمُومةً أم تُذِيبُها
قال: أعجلوا القوم في حربهم، الرحلة أو النزول، كما أعجلت هذه المرأة، أنه أتاها قوم وقد نصبت قدرها، وفيها إِذوابةٌ، يعني الزُّبد، فلما رأتهم المرأة، قالت: إن أنضجت لم أجد بُدًّا من قرى القوم منه، فيذهب، وإن أنزلت القدر فخبأتها ذموها.
قال اليمامي أبو أحمد: البرمة: العظاية.
وقال معروف، ونصر: البجيس من الآبار: الخسيف؛ يقال: بجسوها.