وقال الشَّزن: الغليظ من الدواب.
وقالوا: إنه لذو شنفارة: حدة وجرأة، وكذاك الناقة.
وقال العذري: الشزيرة: المسلَّة، وهي المخيط.
وقال: هذا يشاهي هذا، أي يشبهه.
وقال: هذا رجل شنيع: إذا كان يفشي سرك. وقال: أشنع أمره: إذا أفشى عليه القبيح.
الشطيبة: نسيجة تنسج وحدها، يواري بها مُقدم القتب، أو مؤخره. وقال أبو زبيد:
وَرْدٌ كَأَنَّ عَلى أَكتادِهِ حَدَجاً ... في قرْطَف من نَسِيل البُخْتِ مَخْدُورُ
أَوْ ذا شَطائبَ في أَحْنائِه شَمَمٌ ... رخوُ الملاطِ غَبيطا فَوْقَ صُرْصُورُ
وقال أبو زياد: الشِّيق من الجبل: أشرف شيء فيه. وقال:
فَتًى من بَنِي عَبْدِ المَدانِ كأَنَّهُ ... من الطَّيْر بازٍ بَيْنَ شِيقَيْن واقِعُ
وهو اللهب، وهو الصُّاُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute