وقال: بات الليلة مشازاً: وجعاً. أي لا يستقر، أشأزه الجرح والمرض.
وقال: الشَّكس: قبل الهلال بيوم أو يومين، وهو المحاق. وقال:
أَوْرَدَ عَمْروٌ وخُوَيْتٌ أَمْسِ
يَوْمَ الثُّلاثاءِ بِيَوْم شَكْسِ
وقال الكلبي: يشيكون منها، يعني الشوكة.
وقال: شاظت في يدي من قناتك شظيَّة، تشيظ.
وقال: الشَّرع من الإشراع، قاله الأسعدي: أوردها شرعاً، وسقوهم بغير سناوة.
وقال: تشرعوا إبلهم في حياض الناس.
وقال أبو الغمر: هذا نصل مشرشر: إذا جُعل في حده فرض مثل فرض المئشار.
وقال: نحن على شرك الطريق، وهي الطرق الصغار عن يمين الطريق وعن يساره، والواحدة شركة.
والشَّكُّ: صُديع صير في العظم، فإذا عُنف به تتامَّ كسره.
وقال الأكوعي: أشريت حوضك، أي ملأته. وأشريت جفنتك. وقال:
نَكُبُّ العِشارَ لأَذْقانِها ... فنُشْرِي الجِفانَ ونَقْري النَّزيلاَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute