وقال: تبصير اللحم: أن تقطع كل مفصل وما فيه من اللحم.
وقال:
مُحْقَبةُ الأَعَجاز بالنَّمَارِقِ ... على جِمَالٍ جِلَّةٍ بَواعِقِ
في باخِنٍ مِن نَهارِ الصَّيف مُحْتَدِم
باخن: طويل.
وقال: البائجة: الداهية.
وقال: في رأسه بواضع ومنتبر.
الباضعة: التي تحذى الجلد، وتثأُ اللحم، وهو لحم موثوء، وهو أن يميت اللحم، وهذه ضربة قد وثأت اللحم.
وقال الأسدي: هذا بؤبؤ بني فلان: صاحب أمرهم.
وقال العذري: المُبْزِقُ، وهي المبسق: التي تحلب قبل أن تضع.
وقال: أبنت الغنم، إذا طال مقامها في مكان، وهو البَنَّةُ؛ وقد أكرست الإبل.
وقال: بدد، إذا أعيا؛ قال ابن لجأ:
فلو أَن يَرْبُوعاً على الخَيلِ خَاطَرُوا ... ولكنَّما أَجْرَوْا حِماراً فَبَدَّدَا
وقال الخزاعي: البَعَدُ: الذي ليس بقريب، وقال: ما أنت إلا للبَعَدِ فالبَعَد.
وقال: البُهار: ثلثمائة رطل؛ نقول: عليه ثلاثة أبهرة، والبهار: حوت أبيض يكون في البحر طيب.
وقال: قد بيض الحيُّ، إذا أصابوا بيضتهم، وأخذوا كل شيء لهم؛ وباضوهم، وابتاضوهم.
البليل: الصَّوتُ؛ قال المرَّارُ:
ذا مِلنا عن الأَكوارِ أَلقَتْ ... بأَلحِيها لأَجْؤُفِها بَلِيلُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute