وقال: تضابرت الضفدعة والضَّبُّ، قالت الضفدعة أنا أطول منك ظمئنا، ثم إنها عطشت فأتت الضب فقالت: يا ضب ورداً ورداً. فقال الضبُّ:
أَصْبَحَ قَلْبِي صَرِدا لا يَشْتَهِي أَن يرِدا
إِلاَّ عَراداً عَرِدا وعَنْكْثاً مُلْتِبِداً
فأتته مرتين أو ثلاثاً، ثم خرجت قصد الماء واتبعها فأدرك ذنبها فقطعته.
والعنكث شجر يشبه الصلِّيان.
وقال: ضزنته عن هواه، أي رددته عنه، يضزن ضزناً.
وقال الزهيري: ضألوك: إذا حقَّروك، وضؤل يضؤل. قال:
بَنُو بَوْلانَ هُمْ سامُوكَ ضَأْلا ... وهُمْ ضَمُّوا على حَزْنٍ حَشاكا
وقال: أضفت عليه: أشرفت عليه.
وقال الضوارب ن الإبل: التي تضرب في الأرض. ناقة ضاربة: إذا ضربت في الأرض.
وقال النميري: مالي ضرَّة مال.
وقال: الطائي: أضاف فلان مدبراً، أي عدا.
وقال الحارثي: ضمدت الثورين: إذا قرنهما، يضمد.
وقال: فلان في ضبع فلان، وإلى ضبعه، وهو حشاه، وهو أن يكون في كنفه وناحيته.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute