وقال الفريري: الظَّمخ: شجر، والشفع: طلع الظمخ، وهو العرتن، شبه الطرماح به القراد.
وقال المزني: التعظُّل: الاجتماع، وهو قول الحادرة:
أَخَذُوا قِسِيَّهُمُ بأَِيْمُنِهِم ... يَتَعَظَّلُونَ تَعَظُّلَ النَّمْلِ
قال العذري: لا ينام حتى ينام ظالع الكلاب، وهو من الظلع.
أكله في ظليف: بغير ثمن. وقال قبس ين مسعود:
أَيَأْكُلُه ابنُ وَعْلَةَ في ظَلِيفٍ ... ويَأْمَنُ هَيْثَمٌ وابْنا سِنانِ
وقال العذري: قد أذأر بالكلام: إذا أوعد وتهدد ولم يصنع شيئاً. وإنه لذئر الكلام.
وقال العذري: الظهيرة من القوس: ظهر السية.
وقال أبو السفاح النميري: الظئر: الناقة تعطف على ولد غيرها، فإذا كن ثلاثا فهنَّ ظوار.
وقال دكين: اصابهن الظرءُ فهزلهن، وهو الجسوء، وهو الماء يجمد، والتراب إذا أصابه البرد يبس.
وقال: أصابنا مطر ظهر: إذا طبَّق الأرض كلها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute