وقال الحطيئة:
خُصْيا قَنْبِلٍّي مُعَيَّلِ
والمعيل: الذي لا أحد له.
وقال: إنه لذو عجز في الدار، وفي داره عجز: إذا كانت ضيقة. قال الحطيئة:
وذِي عَجَزٍ في الدار وَسَّعْتُ دارَهُ
وقال: الظباء العواقد: هي الكوانس، عقدت تعقدُ عقوداً، أي كنست، وحيث ما ربضت فقد عقدت.
التعضيل: الضعف في الحاجة وقلة الغناء.
وقال: قد عقدت الناقة بذنبها: إذا رفعته ووضعته ولم تعقد، تعسر عسراناً ولا يستبين لقحها حتى تعقد.
وقال: علق لناقتك. أي أمش عنها، أي علق خطامها فأعقبها.
وأنشد:
لَقَدْ أَسُوقُ بالكِرامِ الأَزْوال
مِن بَيْنِ عَمٍّ وابنِ عَمٍّ وخالْ
مُعَلِّقاً لِذاتِ لَوْثٍ شِمْلالْ
وقال: ستجد عقب هذا الأمر كخير أو كشر، وهو العاقبة.
وقال الكلبي: المعرقة من الشراب: القليلة الماء. وأنشد:
أَخَذْتُ برَأْسِهِ فرَفَعْت عَنْهُ ... بمُعْرَقَةٍ مَلامَةَ مَنْ يَلُومُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute