قال النابغة:
ويَصْهلُ في مِثْلِ جَوْفِ الطَّوِىّ ... صَهِيلاً يُبَيَّنُ لِلْمُعْرِبِ
وقوله: قدرَّتْ عساساً، أي كرهاً.
تقول: ما تدر إلا عساساً، أي كرهاً، وهي العسوس من الإبل.
وقال: لقد عست غنمك عوس سوءٍ، أي رعيتها رعية سوء. وقال خفاف:
رَأَيْتُ رِجالاً يَأْلَهُونَ هَوانَهُمْ ... فعُسْهُم أَبا حَسّان ما أَنْتَ عائسُ
وقال: معاقم الحوض: ما بين صفيحه المُنصَّب. قال: شدَّ معاقم حوضك.
وقال: العران: ما اعترضك وصدك عن الطريق، والواحد عرين.
وقال: إن ناقتي لتستعديني، أي تطلب مني السير.
وقال العكلي: ما عنا من فلان خير، وما يعنو من عملك ذا خير، عنواً.
وقال البيروني: العجمة: صخرة تقطع الوادي نابتة في الأرض، ينصبُّ منها الماء انصباباً.
وقال الخزاعي: العجرم: القصير.
وقال: العاهن: العاجل. قال: ما أعهن ما يأتيك. وقال: أبعاهن بعت ام بدين.
وقال: العداد: أن يجتمع القوم فيخرج كل واحد منهم نفقة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute