للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو السمح: علق أمره، مثل علم.

وقال: عفوها عليهم، عفوها، يعفهون، أي طبقوا عليهم.

وقال: الأعثى: الكثير الشعر، وهو العثاء. وأنشد:

فإِنْ تَكُ لَيْلَى ذاقَها رَبُّ هَجْمَةِ ... من القَوْمِ أَعْثَى في المَنام دَثُورُ

وقال: العريكة: السنام في قول بني شيبان. وفي شعر الأخطل.

وقال: العجناء من الإبل: المتدلية الضرَّة، قالصة الأخلاف.

وقال: العفرية، عفرية الديك وقنزعته. ومن الجمل: ما بين الذفرى إلى أعلى رأسه.

وقال الشعر العفرية. وقال: جاء نافشا عفريته.

وقال: العرق من الأرض: الذي ينبت الحمض وفيه السباخ وماؤه ملح.

وقال أبو زياد في قول الشماخ:

لَمَّا رَأَيْتُ الأَمْرَ عَرْشَ هَوِيَّة ... تَسَلَّيْتُ حاجاتِ النُفُوسِ بشَمّرا

قال: عرش هوية: أنه أمر فاسد.

تقول: ذهب أصحابي وفنوا كما يذهب عرش هوية.

وقال الراجز: في المعن:

إِنَّ لنا لَكنَّهْ

صَعْصَلقاً صِعْوَنَّهْ

مِعَنَّةٌ مِقَنَّه

كالرِّيحِ بَيْنَ القُنَّهْ

إِلاَّ تَرَهْ تَظُنَّه

<<  <  ج: ص:  >  >>