والعاضُّ من الإبل: الذي يأكل العضاه، وهي العواضُّ.
وقال: ارض معهودة، وهي أن مطرة تقع.
قال سألت ابنة الخس: أي شيء أحسن أثراً. قالت: أثر غادية على إثر سارية عهاداً خالية. وقالوا: أي شيء أطيب عراقة. قالت: عراق الغيث. وقالوا: أي شيء أَحدُّ. قالت: ضرس جائع يُلقي في معي ضائع.
وقال: كان قوم من الجن تشاجروا في أمر، قالوا احتكموا إلى رجل. قالوا: فإنا لا نرضى في حكمنا أحداً من الجن. فأجمعوا أمرهم على رجل من الإنس، فأقبلوا إلى الخس. فلما نزلوا به وهو مغاضب لابنته لا يكلمها معتزلة، فلما نزل القوم أرسلوا رسولهم إليه أن اقرنا قرى لا نرده، واحذلنا من صلاءتنا نعالا، وخبرنا ما أيدينا مع أيدينا وبطوننا مع بطوننا، وأحسن شيء أثراً، وأطيب شيء. قال لصاحبته وهو لا يكلم ابنته: أي شيء نقري القوم. قالت امرأته: أما قرى لا يردونه عليك فخبز ولحم وأكثر عصبه، فإذا رجعت أخبرتك بسائر ما سألوك عنه.
فذهب بالقرى، فقالوا لصاحبهم: ذق ذواق. قال: حشيش أُصلح عمله فردوه عليه.
قال: قد ردوا القرى ويحك. قالت: أما أحسن شيء فخديمتاي في قديمتيَّ، وأما أحد شيء فإشفاي في خريزتي، وأما اطيب شيء عراقة فعراقة لحمٍ