والعوادي من الإبل: التي تأكل العضاه.
وقال الهمداني العذري: قدم تقول: تعوم، أي تظلل: ادخل الظلَّ.
وقال يقولون لجماعة السدر: العرجان الواحد عرج، وهي العلوب، والواحد علبٌ.
وقال: إذا حلب الناقة غدوة ثمَّ، حلبها نصف النهار فقد عالها. وأربحها وعصرها: إذا لم يترك فيها شيئاً، ووحاها.
وقال: أشل، أي أبق في ضرتها لبناً. وقال: أشل لا تربح، أي لأبق لا تعصر.
وأهل تهامة يسمون السدر الشذان.
وقال: القندلة: العظيمة الطويلة.
وأنشد:
ونُعْطِيهِ فَطائمَ مُحْثَلات ... بقَنْدَلَةٍ إِهْالَتُها تَسِيلُ
وقال: عقد عليهم الوادي فاهلكهم، أي أطبق عليهم.
وقال: عصبت الإبل بنا واحرنجمت وهو اجتماعها وقيامها.
وتقول: عصب فوه: إذا اجتمع الريق عليه ويبس.
والعصب من السحاب: الذي يخرج معترضاً بينه فرج لا مطر فيه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute