وقال: المَقْروعُ: الرئيس من القوم، قد قرعوا فلانا رئيسا.
وقال: القمراء: ضوء القمر. قال الحطيئة:
نَمشِي على ضَوء أحسابٍ أضأنَ لَنَا ... ما ضَوَّأت لَيَلةُ القَمْراءِ لِلسَّارِي
وقال الأكوعي: قنعت في الوادي: أصعدْتُ تَقنَع قُنُوعاً. قال الأنصاري:
يا ليتَ شِعْرِي إذا زالتَ حُمولُهُم ... أأفرعُوا لِبياضِ الأرضِ أم قَنَعُوا
وقال: الشوك القران: أنَّك لا تَرَى إلا شَوْكَتَيْن قَريِنَتَيْن.
وقال أبو السمح: المُقْذَحِرُّ: الفاحش المتهيئ للشر: وقال: القدع في العين: انكسار الطرف، قد قدعت عينه.
وقال: القانِصُ: الصَّيَّاد، وهم القُنَّاصُ، وهم القَنِيصُ. القَنَص:
الصَّيْد. قَنَص يَقنُص قَنَصا وقَناصَةً.
وقال: قد قنص ما شاء إذا صار قانصا. وقنص: صاد.
وقال أبو حزام: قنع: سأل، يقنع قنوعا مثل فعل يفعل. قال الشماخ:
لمَالُ المَرءِ يُصِلحُه فَيْغِني ... مفاقِرَه أعفُّ من القُنُوعِ
وقنعت به مثل علمت به قناعة وقنوعا يقنع.
وقال: اقْتَبَعْتُه: شَرِبْتُه، واقْتَمَعْتُه أيضا، واقتَمْعتُه: اخترته. يقال: اقتمع هذه الإبل أي اخترها.
وقال في الشرب:
ليسَ ابنُ مامةَ في شيء ألمَّ به ... كَعْبٌ بأسمح من جَزْءٍ أخِي مَطَرٍ
إذا قال: قُمْ فاقْتَمِعْها غَيرَ مُتَّئِبٍ وارمِ العَشِيَّةَ ظَنَّ السّوء بالحَجَرِ وقال أبو حزام: القَعَابِل: الفطر والواحد قَعْبَل، قاله أبو مطرف.
وقال: نحن قصرة نفعل كذا وكذا.