قال أبو داود:
وُضِعَ الجاذِرُ في مَطارِبِ مُزْنِهِ ... فكأنَّهُنَّ بها بِهامُ نِقادِ
وقال أيضا في القِرْقِ:
طلبتُ بَناتِ أعوجَ حَيثُ صارَت ... كرهتُ تنائُجَ القِرْقِ البِطاء
وقال أيضا في الْمُسَتْقَبلٍ:
بِمثْل القُطامِي مستَقْبِلا ... إذا جُلْتَ في مَنْكِبَيْه استَحالاَ
وقال أيضا في القَضِّ:
يَكْسُو الإكامَ إذا يُكَلَّفُها ... وأبا يُطير به حصَى القَضِّ
وقال غَيْلانُ في القَصِيد:
وإنَّا ثُباتٌ تُنحرُ النَّيبُ وَسْطَنا ... ألات الذُّرَى، وما أمخَّ قَصِيدُها
وقال ابنُ غَيْلاَن في القَنْثَل:
كأَنَّكَ من طيرِ الضَّريبَة قَنْثَلٌ ... تُرِيدُ الكِناسَ دُونَه ويُريدُها
وقال: المُقامِحُ من الإبل: التي تشرب قليلاً ثم تتركه.
وأنشد في القَساوِرَة:
بفوارسٍ غُلبِ الرِّقاب هم القَساوِرَةُ المَراجِع
وقال في أُميَّةُ في القَمْطَرِير:
بِزَّةُ مَحْمُود إِذا شَمَّرَت ... بعَنْقَفِيرٍ قَمْطَرِير صَلْوق
وقال أُميَّة أَيضاَ في القِنْطار:
ولا لِقَوْسِ ولا طِيبِ ولا خَدَمٍ ... ولا قَنَاطِيرِ أَذهابٍ وأَوْرَاق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute