وهو يَصِفُ أَعناقَ الإبل.
وقال:
يرود والمَرْعَى لها ذَمِيم
ثُلاثِلٌ وقَطَفٌ مَأْرُومُ
والكُمُوع. يقال: كَمَع في الماء وكَرَع.
وقال: كَبَن عنه إِذا جَبُن عنه: يَكْبُن كُبوناً.
وأنشد:
إِنَّ المُلوكَ وإِن عَزُّوا وإِن كَرُموا ... وإِن أَضاءُوا إِذا واجهتهم كَسَفُوا
فَضيلَةً عرفُوهَا من فَضَائِلِهم ... إِنّ الكَرِيمَ لأَهِل الفَضْل مُعْتَرِف
فُكلُّ شَيءٍ من الدُّنيا نُصابُ به ... ما عِشْت فينَا وإِن جَلّ الرُّزى طَلَف
وكأَنّ كُنَا أَطبائِهِنّ زَبيبُ
يعني الخيل.
ويقال: ذبت الإبل إلى مُسْتَكْلَئِها والإِكاءُ، تقول: أَكْأَيْتُ من الطَّعام. تقول: أَكلتُ قليلاً ثم أَكأَيتُ عنه أي كرِهتُه، وَمشيتُ حتى أَكأَيت.
كُثِم بَنُو فُلانٍ عن مَكانِ كَذَا أَي رُدُّوا عنه.
والكِرفِئَة في الغَيْث: سوادٌ يكونُ مع السَّيل في قَيْدَامِه.
وقال: لَقِي الأسدَ في أَكمامِه مُسْتَعِدّاً قريباً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute