والَّلممُ: القَصْدُ، قال نَوْفَل:
هل دَارُ جَيْدَاءِ من أَوطانِها لَممَ
إِنِّي تَأَوَّبني من ذِكْرِها سَقَمُ
والَّلغْبُ: الكثير الكلام، قال نَوْفَل:
إذا نازَع القَومُ الأَحادِيثَ لم يَكُن ... عَيِياَّ ولا لغْباً على مضنْ يُقاعِد
وأنشد:
وأَعناقُنا فِيكُم فلا نَسْتَطِيعُها ... تُلْوُونها بَيْن الَّلهَا والتَّرائِب
وقال المَرَّار:
أَثَرُ الوُقودِ على تَقادُمِ عَهْدِه ... بخُدُودِهِنَّ كأَنَّه الَّلطْم
يريد السُّفْعَة.
والَّلوذُ: ما راغَ من المكان وأنشد:
فالنَّهْيِ فالأَجْزَاعِ ذِي الأَلوْاذِ
والَّلمَمُ: الجُنُون، قال النَّظَّار:
تَخَلَّبُ بالدّلِّ عَقْلَ الفَتَى ... وتَرمِي القلوبَ بمثل الَّلمَم
وقال الأَلْخَي: المُعوَجُّ، وأنشد:
تَمشِي بأَلخَى مُنْتِنِ المَشافِر
ذي بَنَّةٍ يُوسَن منه الطَّائِر
وقال المَرَّارُ:
وإِن يَكُ عَقلُ يَعْقِلوا عن أَخِيهِم ... مَتالِيَ لَغْوَى سَخلُها لم يُنَتَّجِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute