والإِلثاثُ: طُولُ رُكوُب وقُعود، قال أَبو مُحَّمد:
خُوصاً يُدَنِّين الفَتَى المُلْتَاثَا
مِن أَهْلِه وقدوَنَي ورَاثا
وقال تأَبَّط في الَّلغْب:
ما وَلدَت أُميِّ من القَوْم عاجِزاً ... ولا كَانَ رِيشِي من ذُنابَي ولا لَغْب
والُّلمْعَة: الصِّلِيان الأَبيض، تقول: لُمْعَةٌ كَمْهاءُ: بَيْضَاءُ.
والَّلغِيفُ: خَلِيلُك وهو الدِّجْم أَيضاً.
والَّلقْع والَّلمْع. تقول: لَقعَه بسَهْمٍ ولمعَه أَيضاً.
والتَّلَغْذم: أَكلهُ كُلَّه.
التَّلَهْسُمُ: شَهْوة.
واللَّثَى لَثَى الثَمام، وهو ما يَقَع من دَسَمِه إلى الأَرِض. وقال:
يَخبِط ما طَاحَ من الخِدامِ
جُخادِبٌ فوق لَثَى الثُّمَام
وقلا المُحارِبيُّ: الَّلجْنُ لَحْسُ الكلْبِ الإِناءَ.
وأنشد في التَّلبُّطِ:
يأْكلُ بُهْمي غضّةً وسَبَطا
وصِلِّيَاناَ حيث ما تَلبَّطا
والَّلاصِيَة: تُصنَع من التَّمر والسَّمن. قُلتُ أَنا: إِذا أَسقطتَ منها الأَلفَ والَّلام للتَعريف قلتَ لاصِيَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute