وقال: إذا لاعبه بالكَعْبيْن مرَّة فذلك نَدَبٌ، ونَدَبان إذا لعب مرة أو مرتين.
وقال الطائي: رمى فأنمى إذا لم يقْتل.
وقال العدوى: هذا يوم نحس إذا كان كثير العجاج، وما زالت نحسا منذ أيام.
وقال: الأسعديك ظل فلان نكيتا: مُصابا مرْزُوءا.
وقال الأكوعي: ماء نَقوعٌ وبضِيعٌ ومبْضَعةٌ، إذا كان عذْباً. وماء ناقِعٌ، إذا كان مُسْتَنْقِعا لا يجرى. وماء دائم وماء صائِمٌ: واحِدٌ.
وقال: نحز لك الرَّأى نَحْزا حسنا ينْحِزُ، إذا ارتأى رأيا حسنا.
وقال: نحرتُه بالرَّحُل للبِعير، إذا رحلْتَه، تَنْحِز نَحزاً، ونَحزَت النَّاقَةُ من النُّحازِ، تَنْحِز.
وأنشد:
وأنْصعْن ينْقَعْن مما قدْ رأينَ به ... نقْعَا يكادُ من الإحْضار يلْتهب
والنَّقْع: صوت حوافرها على الصفا.
وقال أبو الغمْر: النَّجيرة: الَّلبنُ الحليب يُجْعل عليه سَمْن.
وقال السعدي: النُّقْبةُ: مئزر المرأة مما كان من الثياب، وأنشد:
وأخَذْن من نُقَب الحرير ملاحقِاً ... تَعْطو كَفائِفُها على الآثار
كُفَّة الإزارِ وكفَّةُ كل شيء:
جانباه طولا. قال: والحاشية: جانبه عرضاً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute