وقال: الطائي: النِّجاشُ: أن تَجْمَعَ بين الأديمَيْن بخَيْط ليس بخَرزٍ حيد.
ثم الفشاع عليه، وهي الرقعة التي تجعل عليه، فإذا خرز فهو العراق والنَّكَعَة: نَكَعةُ الطُّرْثُوث: أعلاه وهي حَمْراء. والنَّكَعةُ: صمْغَة تخرج من القَتَادَة مُنْتِنَةُ الريح. وقال الجميح:
كأن فَاهْ إذا استَقبلتَه النَّكَع
والنَّكِع: الشديد الحمرة.
والنَّواعج من الإبل: السراع، وقال مليح:
فلما رأيْنَ القَومَ قد ألحقَتْهُمُ ... بهنّ نَواجِ في الأزمَّة زُمجُ
أي سراع.
والنَّفِيحَةُ: القوْسُ، وهي شَطِيبةٌ من النبع وقال مليح:
أناخُوا مُعِيداتِ الوحِيفِ كأنَّها ... نَفائِحُ نَبْلٍ لم تَريَّع دَوَابِل