ويقال: هو وارى المُخ وارى الشَّحْم، وهو السّمِينُ المُمْتَلئ.
وقال: استوْعَلَت الشَّاة إذا صَعَدَت الجَبَلَ فثبتت فيه.
والوَرْىُ من المَوْرِىّ، وهو مرض يأخذ في رِئَته فيهلس عنه وليس من العطش.
الوفْدُ: ذِرْوَةُ الحَبْل من الرَّمْل المُشْرف. وهَمز مَأوانَ وسُوأجَ أبو الخَرقاء؟ وقال: وَلِع الظبْيُ يَلَع وَلْعاً أي عَدَا. قال سُويْد بن أبى كاهل:
.........والشّاةُ يَلَعْ
وقال: وَدَّأْت عليه الأرض إذا دفنته. وقد تَوَدَّأت عليه الأرض قال مليح بن علاق:
هل يَحْبِسَنَّ المَوْتَ عَنِّيَ مَحْضَري ... بِشِرْكٍ ومَبْداتي من الحَبْس أورقْدُ
وهل أنَا الإمِثْلُ مَنْ قد تَوَدَّأت ... عليه البلادُ غير أن لم أمُتُ بَعْدُ
وقال:
ألكُم بَنُونُ ولا بَنُونَ لغَيْركُم ... فبمِثْل ذا فَلْيُوأدِ المَوْؤودُ
الودَقُ: نُقَطٌ حُمرٌ تَخرُج في العَيْن، الواحدة ودقة. قال الراعي:
أعاثِرٌ بات يَمْرِي العينَ أم وَدَقٌ ... أم راجعَ القَلْبَ بَعدَ النَّومةِ الأرَقُ