للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أولا: حكم لام "أل":

وهي اللام المعروفة بلام التعريف الدَّاخلة على الأسماء، وتكون زائدة عن بنية الكلمة دائمًا سواء أمكن استقامة الكلمة بدونها مثل: {الْأَرْضِ} ١ أم لم يمكن مثل: {الَّذِينَ} ٢ فزيادة "أل" في مثلها لازمة بمعنى أنه لا يمكن أن تفارق الكلمة التي فيها، وهذا النوع حكمه وجوب الإدغام إذا أتى بعدها لام مثل: {الَّذِي} ٣، {الَّتِي} ٤، {وَالَّذَانِ} ٥، {الَّذَيْنِ} ٦، {الَّذِينَ} ٧، {اللَّائِي} ٨، {اللَّاتِي} ٩، ووجوب الإظهار إذا أتي بعدها ياء أو همز في {وَالْيَسَعَ} ١٠، {الْآنَ} ١١، وهي في ذلك كله لا تفارق الكلمة١٢.


١ سورة البقرة: ٢٢.
٢ سورة البقرة: ٢٥.
٣ سورة البقرة: ١٢٠.
٤ سورة يوسُف: ٢٣.
٥ سورة النساء: ١٦.
٦ سورة فصلت: ٢٩.
٧ تقدمت.
٨ سورة المجادلة: ٢.
٩ سورة يوسُف: ٥٠.
١٠ سورة الأنعام: ٨٦.
١١ سورة يوسف: ٥١.
١٢ من كتاب "الجديد في أحكام التجويد" "ج: ٢، ص١٤" بتصرف.

<<  <   >  >>