وإلى هنا تم ما يَسَّر الله تعالى جمعه في هذا الكتاب المتواضع واللهَ أسألُ أن ينفع به الطلاب والدارسين والمحبين لتلاوة كتاب الله تعالى حق التلاوة، وأن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم وسببًا للفوز بجنات النعيم.
كما أسأله سبحانه أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور أبصارنا وجلاء همومنا وغمومنا وسائقنا ودليلنا إلى جناته إنه سميع مجيب.
وكان الفراغ من كتابته ليلة الاثنين المباركة الموافقة للسادس والعشرين من شهر شوال سنة سبع وأربعمائة وألف من الهجرة النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة وأتم السلام، الموافقة للثاني والعشرين من شهر يونيو سنة سبع وثمانين وتسعمائة وألف ميلادية، وذلك بمدينة الرياض.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.