للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المدُّ العارضِ للسُّكونِ:

تعريفُهُ: هو أن يقع بعد حرف المد أو حرف اللِّين ساكن عارض لأجل الوقف.

أمثلتُهُ: {الرَّحْمَنُ} ١، {الْعَالَمِينَ} ٢، {الْمُفْلِحُونَ} ٣، {الْبَيْتِ} ٤، {خَوفٍ} ٥

حُكْمُهُ: جواز قصره ومدِّه.

مقدارُ مدِّهِ:

يجوز فيه ثلاثة أوجه: القصر حركتان، والتوسط أربع حركات والإشباع ست. وبيان ذلك أن القصر حركتان نظرًا لعروض السكون فلا يعتد به لأن الوقف يجوز فيه التقاء الساكنين مطلقًا، ونظرًا لحالة الوصل إذ يصير مدًّا طبيعيًّا، وهذا الوجه يستحب في القراءة مع مرتبة الْحَدْرِ.

ووجه التوسط لمراعاة اجتماع الساكنين مع ملاحظة كونه عارضًا فحطَّ عن الأصل وأصبح لا هو معدوم مطلقًا حتى يكون كالمد الطبيعي، ولا هو موجود دائمًا حتى يكون أصليًّا فيمد ست حركات كاللازم، وملاحظة عروضه جعلته في مرتبة متوسطة، وهذا الوجه يستحب في القراءة مع مرتبة التدوير.

ووجه الإشباع فلشبهه حينئذ بالمد اللازم حيث يلتقي فيه ساكنان فيلزم المد الطويل للتخلص من التقاء الساكنين، وهذا الوجه في القراءة يستحب مع مرتبة


١ الفاتحة: ١.
٢ الفاتحة: ٢.
٣ البقرة: ٥.
٤ قريش: ٣.
٥ قريش: ٤.

<<  <   >  >>