للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأما {وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا} بالفرقان فقرأها بالصلة بمقدار حركتين.

الثامن عشر: إظهار النون عند الواو في كل من: {يس، وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ} ، {نْ وَالْقَلَمِ}

التاسع عشر: إدغام الثاء في الذال في قوله تعالى: {يَلْهَثْ ذَلِكَ} بالأعراف، وإدغام الباء في الميم في قوله تعالى: {ارْكَبْ مَعَنَا} بهود إدغامًا كاملاً للتجانس الذي بينهما.

العشرون: إدغام الطاء في التاء في كل من {بَسَطتَ} بالمائدة، {أَحَطْتُ} بالنمل إدغامًا ناقصًا مع بقاء صفة الإطباق للتقارب الذي بينهما.

الحادي والعشرون: "نخلقكم" من قوله تعالى: {أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ} ١ بالمرسلات اختُلِف في إدغام القاف في الكاف إدغامًا كاملا أو ناقصًا وإلى هذا الخلاف يشير الإمام ابن الجزري بقوله: "والخلف بنخلقكم وقع"، والوجهان صحيحان ومعنى كمال الإدغام: أي إدخال القاف في الكاف إدخالا كاملا بحيث لا يظهر منها شيء، ومعنى نقص الإدغام: أي إبقاء صفة الاستعلاء وزوال صفة القلقلة.

ولقد ذكر الإمام ابن الجزري في كتاب التمهيد أن الإدغام الكامل أولى وذلك تبعًا لأبي عمرو الدَّاني.

وإلى الكلمات السبع الأول يشير صاحب لآلئ البيان بقوله:

ءأعجمي سهلت أخراها ... لحفصنا وميلت مجراها

واضمم أو افتح ضعف روم وأتى ... سينا ويبسط ثاني بسطة

والصاد في مصيطر خذ وكلا ... هذين في المصيطرون نقلا


١ الآية: ٢٠.

<<  <   >  >>