للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والميم الساكنة وذلك خشية التقاء الساكنين كما سبق التنويه عنه.

وقد أشار صاحب التُّحْفة إلى النوعين الأوَّلين بقوله:

للامِ أل حالانِ قبلَ الأحرفِ ... أولاهما إظهارُها فلتَعْرِفِ

قبلَ ارْبع معْ عَشْرَةٍ خُذْ عِلْمَهُ ... من ابغ حَجَّك وخَفْ عَقيمهُ

ثانيهما إدغامُها في أربعِ ... وعشرةٍ أيضًا ورمزَها فَعِي

طِبْ ثمَّ صِلْ رحمًا تفزْ ضِفْ ذا نِعمْ ... دعْ سُوءَ ظَنٍّ زُرْ شريفًا للكَرمْ

والَّلامَ الُاولَى سمِّها قمْرِيَّةْ ... والَّلامَ الُاخْرى سمِّها شمسيَّةْ

وأَظهرنَّ لامَ فعلٍ مُطلقًا ... في نحو قلْ نعم وقلْنا والْتقى

وقد أشار صاحب لآلئ البيان في ملخصة إلى الأحكام الخمسة فقال:

ألْ في ابغ حجك وخف عقيمهُ ... أظهر وكن في غيرها مدغمه

واللامَ من فعلٍ وحرفٍ أظهرا ... لا قل وبل فأدغمنهما برا

ومعهما في اللامِ هل وأظهرا ... في اسم لامِ الأمر أيضًا قررا

<<  <   >  >>