للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحالة الثانية:

الياء المحذوفة رسْمًا وهي على ثلاثة أقسام:

١- قسم تحذف فيه الياء وصلا ووقفًا تبعًا لحذفها رسْمًا.

٢- قسم تثبت فيه الياء وصلا وتحذف وقفًا تبعًا لحذفها رسْمًا.

٣- قسم تثبت فيه الياء وصلا ومختلف في إثباتها وحذفها وقفًا.

وفيما يلي بيان الأقسام الثلاثة بالتفصيل:

القسم الأول:

ويشتمل على أنواع ثلاثة:

النوع الأول: الياء المحذوفة رسْمًا من الأسماء المنقوصة؛ لأجل التنوين نحو: "زانٍ" من قوله تعالى: {وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ} ١ بالنور، ونحو: "كافٍ" من قوله تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} ٢ بالزمر، وكل ما شابه ذلك فهو محذوف الياء وصلا ووقفًا تبعًا لحذفها رسْمًا.

النوع الثاني: الياء المحذوفة رسمًا وبعدها وصل مقرونة بلام التعريف وذلك في ثلاث صور:

الصورة الأولى: الياء المحذوفة من الفعل المضارع المجزوم بحذف الياء نحو: "تبغ" من قوله تعالى: {وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ} ٣ بالقصص.

الصورة الثانية: الياء المحذوفة من فعل الأمر المبني على حذف الياء نحو: "اتق" من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ} ٤ أول الأحزاب.


١ الآية: ٣.
٢ الآية: ٣٦.
٣ الآية: ٧٧.
٤ الآية: ١.

<<  <   >  >>