للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤- قوله تعالى: {فِي مَا أُوحِيَ} بالأنعام١ أيضًا.

٥- قوله سبحانه: {فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ} بالأنبياء٢.

٦- قوله جل وعلا: {فِي مَا أَفَضْتُمْ} بالنور٣.

٧- قوله عز وجل: {فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ} بالشعراء٤.

٨- قوله سبحانه: {فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ} بالروم٥.

٩- قوله تعالى: {فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} بالزمر٦.

١٠- قوله تعالى: {فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} ٧ بالزمر أيضًا.

١١- قوله سبحانه: {فِي مَا لا تَعْلَمُونَ} بالواقعة٨.

القسم الثاني: الوصل بلا خلاف وذلك فيما عدا هذه المواضع الأحد عشر نحو قوله تعالى: {فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} ٩ بالبقرة، وقوله سبحانه: {فِيمَا فَعَلْنَ} ١٠ الموضع الأول بالبقرة، وقوله جل وعلا: {لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} ١١ بالأنفال، وكل ما شابه ذلك، وهذا المذهب هو الذي عليه العمل١٢ ويؤخذ من كلام الإمام ابن الجزري في المقدمة الجزرية حيث قال:

............... في ما اقطعا ... أوحي أفضتم اشتهت يبلو معًا

ثاني فعلن وقعت روم كلا ... تنزيل شعراء وغير ذي صلا

المذهب الثاني: وهو للإمام ابن الجزري أيضًا حيث استثنى العشرة مواضع عدا موضع الشعراء، وذكر فيها الخلاف وصرح به في النَّشْر ثم قال: والأكثرون على فصلها، وما عدا الأحد عشر موضعًا فموصول اتفاقًا كالمذهب السابق.


١ الآية: ١٤٥.
٢ الآية: ١٠٢.
٣ الآية: ١٤.
٤ الآية: ١٤٦.
٥ الآية: ٢٨.
٦ الآية: ٣.
٧ الآية: ٤٦.
٨ الآية: ٦١.
٩ الآية: ١١٣.
١٠ الآية: ٢٣٤.
١١ الآية: ٦٨.
١٢ انظر: هامش "لطائف البيان شرح مورد الظمآن" "ج: ٢، ص٧٥".

<<  <   >  >>