للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القسم الثاني: اختلفت المصاحف فيه فرسم في بعضها موصولا، وفي بعضها مقطوعًا وذلك في موضع واحد هو قوله تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ} ١ بالأنفال والأرجح فيه الوصل٢ وهو الذي عليه العمل.

القسم الثالث: اتفقت المصاحف على وصله، وذلك فيما عدا المواضع الثلاثة المذكورة في القسمين السابقين نحو قوله تعالى: {فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ} ٣ بالتغابن وكل ما شابه ذلك.

الكلمة السادسة: "أنْ" مفتوحة الهمزة ساكنة النون مع "لا" النافية وهي على ثلاثة أقسام:

القسم الأول: اتفقت المصاحف على قطع "أن" عن "لا" في عشرة مواضع وإليك بيانها:

١- قوله تعالى: {حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ} ٤ بالأعراف.

٢- قوله جل شأنه: {أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ} ٥ بها أيضًا.

٣- قوله سبحانه: {وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ} ٦ بالتوبة.

٤- قوله عز وجل: {وَأَنْ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} ٧ بهود.

٥- قوله جل وعل: {أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ} ٨ بهود أيضًا.

٦- قوله تعالى: {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا} ٩ بالحج.

٧- قوله سبحانه: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ} ١٠ يس.


١ الآية: ٤١.
٢ انظر: لطائف البيان شرح مورد الظمآن، "ج: ٢، ص٧١".
٣ الآية: ٩٢.
٤ الآية: ١٢.
٥ الآية: ١٠٥.
٦ الآية: ١٦٩.
٧ الآية: ١١٨.
٨ الآية: ١٤.
٩ الآية: ٢٦.
١٠ الآية: ٢٦.
١١ الآية: ٦٠.

<<  <   >  >>