للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١- "اثنان" سواء كان غير مضاف أو مضافًا للعشرة بعد حذف النون الأخيرة للإضافة نحو قوله تعالى: {اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ} ١ بالمائدة، وقوله عز وجل: {لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ} ٢ بالنحل، وقوله سبحانه: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا} ٣ بالتوبة، وقوله سبحانه: {وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا} ٤ بالمائدة.

٢- "اثنتان" سواء كان مضافًا أم غير مضاف نحو قوله تعالى: {فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا} ٥ بالبقرة، وقوله عز من قائل: {وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا} ٦ بالأعراف، وقوله جل وعلا: {فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ} ٧ بالنساء.

٣- "اسم" نحو قوله تعالى: {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} ٨ بالصف وقوله سبحانه: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} ٩ بسورة الأعلى.

وحكم البدء في هذا كله هو الكسر وجوبًا.

وأما في غير القرآن فقد وقعت همزة الوصل سماعًا في ثلاثة أسماء وهي:

١- "است"١٠،

٢- "ابنم" أي ابن بزيادة الميم،

٣- "ايم" للقسم وقد تلحق به النون هكذا "ايمن" نحو: "وايمن الله لأفعلن الخير"، وقد اختلف فيه فقيل: اسم وقيل: حرف والراجح أنه اسم١١.


١ الآية: ١٠٦.
٢ الآية: ٥١.
٣ الآية: ٣٦.
٤ الآية: ١٢.
٥ الآية: ٦٠.
٦ الآية: ١٦٠.
٧ الآية: ١٧٦.
٨ الآية: ٦.
٩ الآية: ١.
١٠ وهو اسم للدُّبُر.
١١ من كتاب "العميد" ص٢٢٤ بتصرف.

<<  <   >  >>