لازمة بمعنى أنها لا تفارق الكلمة ولا تنفك عنها نحو:"الذي، التي".
أو غير لازمة وهي إما للتعريف نحو:"الأرض، الشمس" وإما موصولة كما في قوله تعالى: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ} ١ بالأحزاب أي إن الذين أسلموا واللامات في هذه الآية حروف باعتبار صورتها أسماء باعتبار معانيها، وما عدا ذلك من الحروف في القرآن الكريم لا تدخل عليه همزة الوصل.
وأما همزة الوصل في الحروف في غير القرآن فلا تقع إلا في "ايمٌ" على القول بحرفيتها وهو ضعيف.
وحكمها أنه يبدأ بها في هذا كله بفتح الهمزة.
وتلخص من ذلك:
أن فتح همزة الوصل يكون في "أل" فقط، وضمها يكون في الفعل المضموم ثالثه ضمًّا لازمًا، وكسرها يكون فيما عدا ذلك من الأسماء والأفعال المبدوءة بهمزة الوصل على ما بينَّاه.