ومعناه في اصطلاح علماء التجويد: علم يبحث في الكلمات القرآنية من حيث إعطاء الحروف حقَّها من الصفات اللازمة التي لا تفارقها كالاستعلاء والاسْتِفَال، أو مُسْتَحَقها من الأحكام الناشئة عن تلك الصفات: كالتفخيم والترقيق، والإدغام والإظهار وغير ذلك.
وإلى هذا يشير الإمام ابن الجزري بقوله في باب التجويد:
وهو إعطاءُ الحروفِ حقَّها ... من صفةٍ لها ومستحقَّها
غَايَتُهُ:
الغاية من التجويد هي تمكين القارئ من جودة القراءة، وحسن الأداء، وعصمة لسانه من اللحن عند تلاوة القرآن الكريم لكي ينال رضا ربه وتتحقق له السعادة في الدنيا والآخرة.
مَوضُوعُهُ:
الكلمات القرآنية على المشهور من حيث إعطاء الحروف حقها ومستحقها وأن لا تخرج عما قُرِّر من أحكامه بإجماع الأمة.
فضلُهُ وأهميتُهُ:
هو من أجلِّ العلوم وأشرفها؛ لتعلقه بكلام الله -سبحانه وتعالى- كما أن تعلمه له أهمية كبرى حيث يعين المسلم على تلاوة القرآن الكريم حق التلاوة.
استمدادُهُ:
هو مستمد ومأخوذ من كيفية قراءة النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وقراءة أصحابه -رضي الله عنهم- وقراءة التابعين وتابعيهم من أئمة القراءة حتى وصل إلينا بطريق التَّواتر.