للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الوجه التاسع: كونها أكثر أهل الجنة]

لا كانت هذه الأمة أكثر الأمم استجابة للرسل صلوات الله وسلامه عليهم، حتى كان صلى الله عليه وسلم أكثر الأنبياء تابعًا، امتازت بأنها أكثر من يدخل الجنة من الأمم. وفي ذلك دلالة جلية على فضلها وخيريتها.

يقول صلى الله عليه وسلم: "أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟ قلنا: نعم. قال: أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟ قلنا: نعم، قال: أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنة؟ قلنا: نعم. قال: والذي نفس محمدبيده؛ إني لأرجو أن تكونوا

<<  <   >  >>