١- الغالية: وهم الذين غلو في علي، وقالوا فيه قولًا عظيمًا وهم طوائف. ٢- الرافضة الإمامة: وسموا رافضة لرفضهم إمامة أبي بكر وعمر: هذا قول الأشعري، وقال بعضهم: سموا رافضة لرفضهم زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، لما خرج عن هشام بن عبد الملك فطعن عسكره في أبي بكر وعمر منعهم من ذلك وتولاهما، فرفضوه ولم يبق معه إلا مئتا فارس؛ فقال لهم زيد: رفضتموني. قالوا: نعم؛ فبقي عليهم هذا الاسم. ٣- الزيدية: وهم الذين تمسكوا بقول زيد بن علي بن الحسين. قال الشهرستاني: ويجمعهم -أي: الشيعة القول بوجوب التعيين والتنصيص، وثبوت عصمة الأنبياء والأئمة وجوبًا عن الكبائر والصغائر، والقول بالتولي والتبري قولًا وفعلًا وعقدًا إلا في حال التقية، ويخالفهم بعض الزيدية في ذلك، راجع: المقالات للأشعري ١/ ٦٥، ٨٨، ١٣٦، واعتقادات فرق المسلمين والمشركين، للرازي ص ٥٢ والملل ١/ ١٤٦. ٢ للتوسع راجع رسالة موقف الشيعة الاثنى عشرية من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم. للشيخ عبد القادر عطا، وهي رسالة جامعية نال بها المؤلف درجة الماجستير من الجامعة الإسلامية.