للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والضلالة١".

ثم تتابع ورود استعمال هذا اللفظ وإطلاقه عن كثير من أئمة السلف رحمة الله عليهم، أذكر طائفة منهم حسب التسلسل التاريخي:

فممن ورد عنه ذلك:

-أيوب السختياني "٦٨- ١٣١ هـ":

فقد أخرج اللالكائي عنه أنه قال: إني أخبر بموت الرجل من أهل السنة وكأني أفقد بعض أعضائي. وقال أيضَا: إن من سعادة الحدث والأعجمي أن يوفقهما الله لعالم من أهل السنة٢.

-سفيان الثوري "ت ١٦١ هـ".

قال: استوصوا بأهل السنة خيرًا فإنهم غرباء. وقال: ما أقل أهل السنة والجماعة٣.

- الفضيل بن عياض "ت ١٨٧ هـ".

قال: أهل الإرجاء يقولون: الإيمان قول بلا عمل، وتقول الجهمية: الإيمان المعرفة بل قول ولا عمل، ويقول أهل السنة: افيمانه المعرفة والقول والعمل٤.

- أبو عبيد القاسم بن سلام "١٥٧- ٢٢٤ هـ".


١ اللالكائي، شرح أصول أهل السنة ١/ ٧٢، والبغوي، معالم التنزيل ١/ ٣٣٩، وابن كثير، التفسير ٢/ ٧٦.
٢ اللالكائي، شرح أصول أهل السنة ١/ ٦٠- ٦١.
٣ اللالكائي، شرح أصول أهل السنة ١/ ٦٤.
٤ ابن جرير الطبري: تهذيب الآثار "بتحقيق د. ناصر سعد الرشيد، وعبد القيوم عبد رب النبي، ط. مطابع الصفا -٠مكة، على نفقة الأمير فهد بن عبد العزيز، ١٤٠٢ هـ" ٢/ ١٨٢.

<<  <   >  >>