٢ الولي: ضد العدو، كما في الصحاح ٦/ ٢٥٢٩. قال شيخ الإسلام: والولاية ضد العداوة، وأصل الولاية: المحبة والقرب، وأصلا لعداوة: البغض والبعد، وقد قيل: إن الولي سمي وليًا من موالاته للطاعات؛ أي: متابعته لها، والأول أصح، الفرقان٦. والمراد بالولي: العالم بالله تعالى، المواضب على طاعته، المخلص في عبادته؛ قاله الحافظ ابن حجر، الفتح ١٣/ ٢٩٣. وقال الشوكاني: وهذا التفسير للولي، هو المناسب لمعنعنددى الولي المضاف إلى الرب سبحانه. قطر الولي على حديثا ولي ص ٢٣٧، "بتحقيق د. إبراهيم هلال، نشر: دار إحياء التراث - بيروت". ٣ سورة يونس آية ٦٢- ٦٣. ٤ تفسير القرآن العظيم ٤/ ٢١٣. ٥ انظر: العقيدة الطحاوية، بشرح ابن أبي العز ٤٠٢، ٤٠٦. ٦ راجه ابن تيمية، الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ٣٣. ٧ الكرامة: أمر خارق للعادة يجريه الله على يد ولي من أوليائه، والفرق بيننها وبين المعجزة: أن المعجزة تكون مقرونة بدعوى الرسالة بخلاف الكرامة. انظر: شرح الواسطية، للهراس ١٥٢.