- كما أثبت في هذه الرسالة أن أهل السنة هم أهل الجماعة، وهم الفرقة الناجية، وهم الطائفة المنصورة دون غيرهم من سائر الفرق.
- كما بينت جواز إطلاق السلف والسلفية على أهل السنة، وصحة التلقب بذلك، وتهافت كلام من عد ذلك من البدع.
- بينت حقد أهل البدع على أهل السنة، ونبزهم بالألقاب الشنيعة، وذكرت نصوصهم في ذلك في كتبهم ومصنفاتهم وما نقله الثقات من أقوالهم وبينت أن أهل السنة لا يلحقهم شيء من تلك الألقاب.
- كما أثبت أن هذه الأمة المحمدية هي الأمة الوسط بين الأمم، وأن في إثبات وسطيتها إثباتًا لوسطية أهل السنة.
- أثبت في هذه الرسالة أن الأمة المحمدية أعدل الأمم بشهادة الله لها بذلك، وشهادة أعدائها أيضًا.
- كما أثبت مبلغ جور أمتي اليهود والنصارى، وظلمهم وبعدهم عن العدل فيما بينهم وفيما بينهم وبين الأمم الأخرى.
- وأثبت أن هذه الأمة المحمدية هي خير الأمم وأوضحت ذلك من أوجه متعددة.
- كما بينت مبلغ توسط هذه الأمة واعتدال أقوالها بين طرفي الإفراط والتفريط.
- أثبت أن كلًا من اليهود والنصارى لديهم إفراط وتفريط، وغلو وجفاء ويظهر ذلك في باب توحيد الله، وباب أنبياء الله ورسله وغير ذلك من الأبواب، ودللت على ذلك من كتبهم المقدسة عندهم.
- كما أثبت أن أهل السنة أوسط فرق هذه الأمة، وأنهم بين هذه الفرق