للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وأما " إن وأخواتها " فغنها تنصب الاسم وترفع الخبر (١) ، وهي: " إن، وأن (٢) ، ولكن، وكأن (٣) ، وليت، ولعل (٤) ، تقول: غن زيداً قائمُُ (٥) ، وليت عمراً شاخصُ (٦) ، وما أشبه ذلك (٧) ،

ــ

شديدا، وأضحى الفقيه ورعا، وبات زيد ساهرا.

(١) هذا هو: القسم الثاني من النواسخ التي تدخل على المبتدأ والخبر وتغير حكمه، وعملها عكس عمل كان وأخواتها وإن وأخواتها: ستة أحرف تنصب المبتدأ ويسمى اسمها وترفع الخبر ويسمى خبرها.

(٢) إن بكسر الهمزة، وتشديد النون، وهي أم الباب، وأن بفتح الهمزة، وتشديد النون.

(٣) بتشديد النون فيهما.

(٤) ليت بفتح التاء، ولعل: بتشديد اللام الأخيرة.

(٥) فإن حرف توكيد ونصب تنصب الاسم وترفع الخبر، وزيدا اسمها منصوب، وقائم خبرها مرفوع، وتقول: بلغني أن زيدا منطلق، وزيدا اسمها، ومنطلق خبرها، وأن بفتح الهمزة: لا بد أن يطلبها عامل، ولا يشترط في المكسورة وتقول: لكن عمرا جالس، وكأن زيدا أسد (١) .

(٦) ولعل الحبيب قادم وإعرابها على ما تقدم (٢)

(٧) من أمثلة إن وأخواتها.


(١) فلكن حرف استدراك ينصب الاسم ويرفع الخبر، وعمرا: اسمها منصوب، وجالس: خبرها مرفوع، وكأن: حرف تشبيه ينصب الاسم ويرفع الخبر، وزيدا اسمها منصوب وأسد خبرها مرفوع.
(٢) فليت حرف تمن، ينصب الاسم ويرفع الخبر، وعمرا: اسمها منصوب، وشاخص: خبرها مرفوع، ولعل: حرف ترج، ينصب الاسم ويرفع الخبر، والحبيب: اسمها منصوب، وقادم: خبرها مرفوع.

<<  <   >  >>