الأُسْتَاذِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَمْشَادٍ الْفَقِيهِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وثلاثمائة عن أبي علي الحسن بْن حمدان الصيدناني ثنا مُحَمَّد بْن عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بن عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَافَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ فَكَانُوا يُصَلُّونَ الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ وَلا يُصَلُّونَ قَبْلَهَا مات سنة سبع وسبعين وثلاثمائة وكان يدعي المستولي.
الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ سَمِعَ أَبَا عَلِيٍّ الطُّوسِيَّ والعباس بْن الفضل بْن شاذان وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الإِسْفَرَائِنِيَّ وبالري عَبْد الرحمن ابن أبي حاتم وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَاذَانَ قَالَ الْخَلِيلُ الْحَافِظُ مَاتَ قَدِيمًا وَلَمْ يَبْلُغِ الرِّوَايَةَ.
الْحُسَيْنُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ يَزِيدَ سَمِعَ أَبَا داؤد سُلَيْمَانَ بْنَ يَزِيدَ فِي غَرِيبِ الحديث لأبي عبيد بروايته عن علي بْن عَبْد العزيز عنه حَدَّثَنِي يَزِيدُ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ رَجُلٍ رَفَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ خَطَبَ فِي حَجَّتِهِ أَوْ فِي عَامِ الْفَتْحِ فَقَالَ أَلا إِنَّ كُلَّ دَمٍ وَمَالٍ وَمَأْثُرَةٍ كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَهِيَ تَحْتَ قَدَمِي هَاتَيْنِ مِنْهَا دَمُ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ إِلا سِدَانَةَ الْكَعْبَةِ وَسِقَايَةِ الْحَاجِّ.
قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ الْمَأْثَرَةُ الْمَكْرُمَةُ سُمِّيَتْ مَأْثَرَةً لأَنَّهُ يَأْثُرُهَا قَرْنٌ عَنْ قَرْنٍ أَيْ يَتَحَدَّثُ بِهَا وَسِدَانَةُ الْبَيْتِ خِدْمَتُهُ يُقَالُ سَدَنْتُهُ أَسْدُنُهُ وَهُوَ رَجُلٌ سَادِنٌ مِنْ قَوْمٍ سَدَنَةٍ وَهُمُ الْخَدَمُ وَكَانَتِ السّدانةُ واللواءِ فِي الجاهلية في بني عبد الدار وَكَانَتِ السِّقَايَةُ وَالرفَادَةُ إِلَى هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنافٍ ثُمَّ صَارَتْ إِلَى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ثُمَّ إِلَى العباس.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute