فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ ذَلِكَ عَلى حَالِهِ فِي الإِسْلامِ وَقَوْلُهُ دَمُ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ إِنَّمَا نَسَبَهُ إِلَيْهِ لأَنَّهُ ولي الدم فقد أخبرني ابن الكلبي أن ربيعة لم يقتل وعاش إِلَى زمان عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ والرفادة بشيء كانت قريش ترافد به فِي الجاهلية فخرج كل إنسان بقدر طاقته فيجمعون مالا عظيما أيام الموسم فيشترون به الجزور والطعام والزيت فيطعمون الناس وأول من سنه هاشم.
الحسين بْن عَبْدِ الجليل الفقيه سمع أبا الفضل إسماعيل بْن مُحَمَّد الطوسي بقزوين سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة.
الحسين بْن عَبْدِ الكريم بْن الحسن بْن عَبْدِ الكريم أَبُو نصر الكرجي كَانَ له حظ من العلم وكرم فِي الطبيعة ومروة وسيادة وعفة واهتمام بشأن من يتعلق به ويلتجىء إليه وكان يؤم فِي المسجد الجامع ويذكر عن خشوع ورقة قلب وسمع الحديث من عم أبيه أبي الفضل الكرجي وغيره توفي سنة١.