للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: يطالع تركته, أي ولده وأهله اللذين تركهما هناك.

آنس: أي أبصر وتفرس كأنه وجد ريح أبيه فبحث عن الحال.

قوله: شيخ كذا وكذا, يريد أنها سبته وحقرته.

قوله: لا يَخْلُو عَلَيْهِمَا أَحَدٌ بِغَيْرِ مَكَّةَ إلا لم يوافقاه أي لا يقتصر عليهما أحد بغير مكة إلا مرض منه وأضر به واستفاد المعبرون من القصة تأويل عتبة الدار في المنام على المرأة وأصل الحديث لابن عباس ثم أنه ضمنه كلام رسول اللَّه صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي غير موضع.

سماك بْن خرشة الأنصاري حكى الحافظ أبو الحسن الدارقطني عن سيف بْن عمر أن سماكا هذا أول من ولي مصالح الدستبي وقاتل الديلم وأنه ليس بأبي دجانة صاحب الآثار المشهورة والمقامات المحمودة مع النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم لكنه يشاركه في اسمه واسم أبيه وفي النسبة إلى الأنصار وسماك بْن مخرمة الأسدي الكوفي وهو الذي نسب إليه مسجد سماك بالكوفة وكان خالي سماك بْن حرب المشهور في التابعين.

سماك بْن عبيد العبسي ذكر الخليل الحافظ أنه دخل قزوين في وفود أهل الكوفة حين غزو الديلم وعن سيف ابن عمر أن هؤلاء الثلاثة قدموا على عمر رضي اللَّه عنه فيمن وفد من أهل الكوفة وانتسبوا له سماك وسماك وسماك فقال عمر: بارك الله فيكم اللهم اسمك بهم الإسلام وأيدهم.

قوله: اسمك بهم أي ارفع يقال سمك أي رفع وسمك السنام

<<  <  ج: ص:  >  >>