للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: فإذا هي بالملك يعني جبرئيل عليه السلام على ما هو مبين في بعض الروايات ولذلك عرف.

قوله: تحوضه أي تحفر له كالحوض ليستقر الماء فيه أو يسيل إليه.

المعين قيل هو مفعول كمبيع ومكيل أي جار من العيون وقيل هو فعيل إما من الماعون والمعن وهو المعروف أو من الماعون الذي هو الماء يقال معن الماء وأمعن إذا سال.

جرهم قبيلة كانت تسكن مكة وكان يسكنها قبيلة أخرى يقال لها طسم.

قوله: من طريق كذا أهملوا بيانه في هذا الموضع وربما ظن أن اللفظة كذا وأنها كناية كما يقال الطريق الفلاني لكن المشهور أنه كداء بالدال وفتح الكاف والمد وهي ثنية بأعلى مكة مشهورة في المناسك كأنهم أقبلوا من طريقها ونزلوا بأسفل مكة.

قوله: عايفا, أي دايرا حول الماء يقال عاف يعيف والجري عن الخليل أنه الرسول لأنك تجريه في الحوائج وعن أبي عبيدة أنه الوكيل وعلى ذلك حمل قوله: لا يستجرينكم الشيطان أي يستتبعنكم فيجدكم كالوكيل الطائع.

قوله: فألقى ذلك أم إسماعيل قيل معناه وافقها قولهم ووجدته لايقا بحالها.

قوله: وأنفسهم قَالَ الخطابي أي أعجبهم لكن أعجبهم مذكور معه وفي اللغة أنفسني فيه أي رغبني فالأولى أن يحمل اللفظ عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>