ابن عَبْدِ الأَعْظَمِ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ زَيْدِ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنه أن النبي ذَكَرَ لَهُ خُطْبَةَ امْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ انْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّ فِي أَعْيُنِ الأَنْصَارِ شَيْئًا.
سعيد بْن عباد بْن علي الهمداني المعروف بابن القلانسي ممن طاف وتتبع الحديث ودخل قزوين ونسخ بها وسمع.
سعيد بْن عَبْد الملك بْن علي بْن سعيد السعيدي القزويني سمع ابن أبي زرعة وأبا عمر بْن مهدي وسمع مسند عيد الرزاق بْن همام من أبي عَبْد اللَّهِ القطان.
سعيد بْن علي بْن أبي طاهر أَبُو طاهر القزويني فقيه كان أكثر مقامه بهمدان سمع بمدينة السلام أبا حفص عمر بْن أحمد بْن منصور الصفار سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة ومما سمعه كتاب الأربعين للأستاذ أَبِي الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيِّ بِرِوَايَتِهِ عَنْ أبي نصر عن أبيه وسمع سنة أربع وأربعين وخمسمائة ببغداد خطيب خوارزم أبا المويد الموفق بْن أحمد بْن إسحاق أوراقا من فوائده وفيها قوله في عجز قصيدة:
إذا خطبي فوق المنابر أنشدت ... كما أنشيت يهتز منها المنابر
وإن شعر العصر صكت قصائدي ... مسامعهم قالوا الموفق ساحر
يخرون للاذقان خرسا نواكسا ... إذا سمعوا شعري وما أنا شاعر